أبرز 7 طرق تسويقية من أجل صناعة محتوى ناجح

أبرز 7 طرق تسويقية من أجل صناعة محتوى ناجح
أبرز 7 طرق تسويقية من أجل صناعة محتوى ناجح

حلم الشهرة، أو جني الكثير من المال، أو الشغف، جميعها عناصر جوهرية يجب أن يمتلكها أي شخص يبدأ رحلته في صناعة محتوى مرئي, مكتوب أو مسموع، وجميع هذه العناصر لن تفيدك بشكل حقيقي في هذه الرحلة الطويلة والشاقة ما لم تمتلك الأدوات الصحيحة والاستراتيجيات التسويقية الأساسية التي ستعود عليك بالنفع الحقيقي من خلال صناعة المحتوى.

جدول المحتويات:

1- مهارات SEO  الأساسية.

2- الاستفادة من التخصص.

3- كنز منصات التواصل الاجتماعي.

4- استخدم المحتوى المرئي بحكمة.

5- لا تقيّد نفسك بنوع واحد من المحتوى.

6- لا تغرّد وحيداً.

7- كن سبّاقاً في صناعة المحتوى.

ما هي الأفكار التسويقية التي تفيد صنّاع المحتوى؟

لم تعد استراتيجية صناعة المحتوى على منصّة واحدة قادرة اليوم على المنافسة بين عشرات آلاف صناع المحتوى حول العالم، لذلك عليك أن تضع بالحسبان استخدام أساليب التسويق الناجحة التي تزيد من نجاح محتواك وتوصله للجمهور بأفضل طريقة ممكنة، وأبرز الأفكار التسويقية التي يجب عليك معرفتها لتصبح صانع محتوى حقيقي هي:

1. مهارات SEO الأساسية

عندما تبحث عن أي شيء، غالباً ما ستجد ملايين النتائج وحتّى المليارات منها! ولا يمكن لجميع صناع المحتوى الظهور في النتائج الأولى على محركات البحث، وإنما محركات البحث هي من تختار النتائج الظاهرة في الصفحات الأولى من البحث، تبعاً لمجموعة من المعايير، وإذا أردت صناعة محتوى قادر على جلب الزيارات، تعلّم مهارات تحسين محركات البحث SEO المتعلقة بالمحتوى وتحسينه.

وتنطبق معايير SEO على المحتوى المكتوب على المواقع الإلكترونية، وعلى مقاطع الفيديو على يوتيوب، والتي تخضع لمعايير مختلفة بعض الشيء عن تلك المعايير المتعلقة بالمواقع الإلكترونية، ولا يمكن تحديد هذه المعايير بشكل ثابت، فخوارزميات محركات البحث في تغيير مستمر في السنوات الأخيرة، ولكن الموضوع الثابت، هو أن جودة المحتوى وقدرته على إيصال الأفكار للمتلقي هي العنصر الأول في ظهور المحتوى على شبكة الانترنت.

2. الاستفادة من التخصص

لعلّك صادفت العديد من صناع المحتوى الذين يحاولون تقديم مختلف أنواع المحتوى، بعدد كبير من المجالات، من أجل استهداف أكبر عدد ممكن من الأشخاص، ولكن إذا أردت أن تكون صانع محتوى محترف، عليك التفكير من زاوية أخرى، وهي أن اتساع رقعة الجمهور المستهدف من خلال المحتوى لا يمكن بالضرورة أن يعود عليك بالفائدة في حال لم يكن هذا الجمهور مهتماً ومتعمقاً في المجال الذي تقدّمه.

وهنا تأتي أهمية التخصص في مجالك، وهو تقديم محتوى عالي الجودة، والمتخصص في مجال واحد، لاستهداف جمهور محدّد بدقّة. حسناً … من الممكن أن يقل عدد متابعيك قليلاً في مثل هذه الحالة، ولكن تأكد بأن جمهورك سيكون أكثر ولاء لك، وأكثر احتماليّة للقيام بعمليات الشراء أو القيام بالإجراءات الصادرة من خلال محتواك. باختصار، تخصصك في المجال، سيزيد من شعبيّتك في المحتوى الذي تقدّمه، مما يزيد الاهتمام حولك، ويزيد من فرصك للربح.

3. كنز منصات التواصل الاجتماعي

قد تكون أحد أكثر الأشخاص تأثيراً في مجالك على منصّة يوتيوب مثلاً، ولكن في حال اعتمادك الكامل على هذه المنصة فقط، لن تصبح معروفاً بالنسبة للأوساط الأخرى نهائياً، بل من الممكن أن تخسر جمهورك في حال تراجع هذه المنصة بين المنصات الأخرى، فلا تجعل نجاحك مرتبط بنجاح منصّة واحدة، بل حاول الاستفادة من أغلب وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التسويق لنشاطاتك.

وللبدء بشكل صحيح بتوسيع محتواك، لا تحاول نشر المحتوى ذاته باختلاف المنصّة، واستخدم كلّ منصّة بشكل مناسب لجمهورها، على سبيل المثال، أغلب متابعي Youtube، يهتمون بمقاطع الفيديو الطويلة، والتي تحتوي على المتعة والفائدة، بينما متابعي محتوى Tiktok يتابعون المنصّة من أجل مقاطع الفيديو القصيرة، كما أن منصّة Tiktok تحصر استخدام مؤثرات صوتية أكثر من Youtube، مما سيغير من طبيعة محتواك المرئي على كلّ منصّة، وسيجعلك تتعامل مع عدّة أنماط من الجمهور في وقت واحد. لتتمكن من النجاح من خلال ما تقدّمه من محتوى.

4. استخدم المحتوى المرئي بحكمة!

مهما كان نوع المحتوى الذي تقدّمه، بالتأكيد دائماً ما ستكون بحاجة لصور داعمة أو شارحة، او على الأقل استخدام التصميم من أجل إبراز الهوية البصرية لك أو لمؤسستك، وفي حال قدّ فكرت بأن استخدام التصاميم يعتمد فقط على جودة التصميم، فلن تتمكن من جذب زوّار جدد لمحتواك، لان العوامل التي تساهم في نجاح المحتوى البصري متعدّدة، وعليك الاهتمام بها من عدة نواح وهي:

● القصّة

يجب ان يروي كلّ تصميم قصّة ممتعة، فلا ينبغي أن يكون تصميم الشعار أو الإنفوغرافيك، أو أي تصميم آخر على أساس الجمال المرئي فقط، بل يجب ان يخبر الجمهور بمعلومة أو قصّة على الأقل، لذلك حاول ألّا تضيف أي تصميم على محتواك ما لم يكن ذو معنى.

● الاقتباس

في أغلب البوسترات التسويقية، هناك حاجة لوجود نصّ داعم للصورة، كما أن النصوص غالباً ما تستخدم بشكل دائم مع أغلب التصاميم، ومن أهم عوامل جذب الجمهور لأي تصميم، هو ليس النواحي الجمالية في التصميم فقط، بل العبارات الجّذّابة! أو التي تفيد المتلقي، أو تشجعه على معرفة ما وراء التصميم.

● التصميم

وهنا يولي المصممون أغلب انتباههم، عن طريق استخدام الألوان أو طرق الرسم، أو دلالة التصاميم، ومما لا شك فيه، أن جودة التصميم هي العامل الأول للفت انتباه الجماهير، ولكن وجود تصميم متقن دون وجود العوامل السابقة، قد يحول بين جودة العمل، وجذب الجمهور بشكل كبير.

5. لا تقيّد نفسك بنوع واحد من المحتوى

تخيّل، صناعة محتوى عن فنّ طيّ الورق من خلال التدوينات المكتوبة! قد يبدو الأمر غريباً إلى حدّ ما، فهذا النوع من المحتوى والذي يتعلق بالتعليم أو العمل اليدوي، لا يمكن أن يكون ناجحاً إلا في حال شرحه باستخدام الفيديو والصوت، بينما المحتوى الأدبي، أو المتعلق بالشرح النظري، سيبدو مملاً في حال كان على شكل فيديو، كما أن للمحتوى البصري مجموعة من العوامل التي تزيد من أهميته، وأبرز مثال على ذلك هو توظيف الصوت فيما يخدم المادة المصورة، كاستخدام مؤثرات صوتية أو موسيقى تصويرية، ومن خلال معرفة أنواع المحتوى وما يناسب كلّ نوع، ستتمكن من صناعة محتوى دقيق، وأكثر قدرة على جذب الجمهور، ويمكنك تقسيم محتواك بعدّة طرق، لتتمكن من عرض نفس أفكار من خلال عدّة منصات في وقت واحد.

6. لا تغرّد وحيداً

من أبرز أخطاء صنّاع المحتوى عادة، هو إهمالهم للعلاقات العامّة، أو معاداتهم لصناع المحتوى الآخرين في نفس المجال، مما يضع صانع المحتوى في عزلة عن الآخرين، ولكن عليك نسيان هذا الأمر، ومحاولة الربط والتشبيك مع المؤثرين الآخرين في نفس المجال، فالجمهور يمكنه أن يتابع مجموعة من صناع المحتوى دون مشكلة، ولكن ستحدث مشكلة كبيرة لو حاول صناع المحتوى تقسيم الجمهور فيما بينهم، كما أن ظهورك مع أحد المؤثرين في نفس مجالك، سيكون بمثابة تسويق متبادل بينكم.

7. كن سباقاً في صناعة المحتوى

من القدم، فإن نجاح أي عمل إعلامي يعتمد على سرعة نقل الأحداث، وأبرز وسيلة تسويقية تساعد صناع المحتوى على لصعود بسرعة، هي استغلال التريند، وهنا بالاستفادة من النواحي الاخرى المتعلقة باستخدام مختلف أنواع المحتوى على كلّ المنصات سيعطيك الأفضلية لاستثمار التريند وتغطيته بشكل جيّد، ولكن يجب التنبيه لخطورة التعامل مع هذه الأحداث، فلو استخدمت التريند بشكل خاطئ، أو قدمت وجهات نظر غير مناسبة، قد تتعرض لخسارة جزء من المتابعين، لذلك ابتعد عن التريند الجدلي، وكن أقرب للناس من خلال التعامل مع الأحداث الجديدة المفيدة فقط.

في النهاية، أي نوع من صناعة المحتوى، ستطلب منك جهداً هائلاً للتمكن من اثبات نفسك ومحتواك أمام الآلاف من المؤثرين الآخرين، أي باختصار، عليك أن تفرّغ وقتك بشكل شبه كامل لاستثماره في صناعة محتوى يحوي على معايير الجودة والمتعة والفائدة في نفس الوقت، ووفي حال كنت تفكر بصناعة محتوى ناجح ولكنك لم تبدأ بعد، سارع بالبدء اليوم، لتجني ثمار نجاحك لاحقا.